"International Human Rights Day"
December 10th, 2006
Press Release
On the Occasion of the "International Human Rights Day"
Occupation and Siege are a Systematic Policy of Impoverishment of Palestinian People
Today marks the 58th anniversary of the International Human Rights day. It is the day the UN declared the issuance of the "International Declarations of Human Rights" to put new international foundations for enforcing and respecting the sacred life and dignity of human beings.
It might be a co-incidence for the birth of this declaration with the anniversary of the Palestinian uprooting in 1948, still experienced by Palestinians up until today.
This year, the occasion is designated to focus on efforts of eliminating poverty worldwide under the theme "Fighting Poverty is a Matter of Obligation not Charity" for the mere fact that poverty is a genuine dilemma penetrating all over the world, particularity in developing countries.
This occasion comes as Palestine and the whole region are immersed in continuing incidents of violence, political instability, and violations of human rights. Although the Israeli unilateral disengagement plan from Gaza led to absence of the physical existence of Israeli army from inside Gaza, it did not end the effective control of Palestinian civilian life; thus converting Gaza into a big prison with tremendous political, and socio-economical problems and challenges.
Israel has continued its policies of assassination, closures, expansion of settlements, and building the separation wall in the West Bank. Israel continued with its policy of strict political and economical siege, through policies of closures, restrictions, and more than 520 checkpoints partitioning the whole OPT and restricting freedom of movement. Israel persisted to use the policies of political assassinations, targeting innocent civilians and objects, confiscating land, uprooting trees, demolishing homes, and preventing citizens from using their natural resources such as land, water, and fishing wealth.
All such measures lead to impoverishment of Palestinian people through systematic policies of deprivation of resources including; natural resources and developmental and humanitarian assistance provided to Palestinians by the international community. In a recent report published by UNRWA, it was indicated that more than 64% of Palestinians live under poverty line. The report also mentioned that the conditions are alarming, where more than one million Palestinians in the OPT live in extreme poverty.
The unjust siege imposed by the international community, following the Palestinian democratic elections and the constitution of the Palestinian government by Hamas, contributed further to a huge increase in poverty and unemployment amongst Palestinians, particularly after the inability of the PA to pay the salaries of more than 160,000 public servants for the last 10 month. Consequently, such situation led to dangerous humanitarian and psychological repercussions.
Poverty has serious negative consequences on the psychosocial functioning of individuals, leading to an increase in mental disorders in general. For poor people, there is more increase in depression, anxiety, and somatization disorders. Moreover, poverty contributes to an increase in the rate of relapses among mental health patients.
The psychological suffering is reflected in the high levels of domestic, tribal, and community violence in general. Such violence is the main factor in the continuation of violence and instability in the whole region.
The international community has a responsibility today more than ever to find new mechanisms to enforce international law and ensure adherence to it. They should work on ensuring that all human beings, wherever they are, have equal opportunities and access to resources, which will lead to enforcement and protection of human rights, dignity, and achieving security & peace worldwide.
On the occasion of the International Human Rights Day, we at the Gaza Community Mental Health Programme, call upon the international community, especially the signatories of the 4th Geneva Convention, and human rights organizations to fulfill their responsibilities and urge all countries to respect articles of international law. We, also, urge them to pressure Israel to prevent its continued violations of Palestinian human rights with all of its forms, and to urgently act on lifting the political and economical siege imposed on the Palestinian People.
Again, on the International Human Rights Day, we hope to convert the slogan "Fighting Poverty is a Matter of Obligation not Charity" into a reality.
Gaza Community Mental Health Programme
--------------------------------
2006 10 ديسمبر
يصادف اليوم الذكرى الثامنة والخمسين لليوم العالمي لحقوق الإنسان وهو اليوم الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ليضع أسس عالمية جديدة في تعزيز قيم وإحترام قدسية الحياة والكرامة الإنسانية.
وربما كان من المصادفة أن تتزامن ولادة هذا الإعلان مع ذكرى نكبة فلسطين التي ما زالت تداعياتها تتفاعل حتى يومنا هذا.
و في هذا العام تخصص الامم المتحدة هذه المناسبة للتركيز على قضية الفقر في العالم تحت شعار (محاربة الفقر قضية إلتزام لا إحسان) والتي أصبحت معضلة حقيقية تمس قطاعات واسعة من البشر في دول العالم كافة وخاصة الدول النامية.
إننا بهذه المناسبة نشدد على أهمية وضرورة أن تكون مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وما تلاها من إتفاقيات ومواثيق ذات العلاقة تراثاً إنسانياً أخلاقياً وقانونياً ملزماً للعلاقات بين الدول خاصة فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي.
كما وتأتي هذه المناسبة بينما لا يزال الشعب الفلسطيني يتعرض للعدوان الاسرائيلي وتخترق حقوقه الانسانية بشكل كبير. فلا زالت إسرائيل تطبق حصارها السياسي حاجز يقطع أوصال الارض الفلسطينية. هذا و تستمر اسرائيل 520والاقتصادي الخانق على الشعب الفلسطيني عبر سياسة الاغلاق والحصار والحواجز حيث يوجد أكثر من أيضاً في إتباع سياسة الاغتيال وقصف المدنيين والاعيان المدنية سرقة الارض وبناء جدار الفصل العنصري وإقتلاع الاشجار وهدم المنازل ومنع السكان من إستغلال مصادرهم الطبيعية كالاراضي والمياه والثروة السمكية.
إن كل هذه الممارسات تؤدي بالضرورة الى إفقار الشعب الفلسطيني عبر سياسة ممنهجة لحرمانه من مقدراته بما فيها مصادره الطبيعية والمساعدات التنموية والانسانية التي % من أبناء الشعب الفلسطيني تحت خط الفقر حسب ما ورد في تقرير وكالة الغوث الدولية (الأنروا) والتي ذكرت فيه أن هذا الوضع 64يتلقاها، وهو الأمر الذي أدى إلى أن يعيش ينذر بالخطر حيث يعيش أكثر من مليون فلسطيني في غزة والضفة في فقر مدقع وانخفاض معدل الدخل الفردي إلى أقل مستوياته.
ولقد ساهم الحصار الظالم الذي فرضه المجتمع الدولي عقب نتائج الانتخابات الفلسطينية والتي شهد العالم بنزاهتها وفوز حركة حماس وتشكيل الحكومة الفلسطينية الى إزدياد ألف موظف منذ حوالي عشرة أشهر الامر الذي أدى إلى 160هائل في معدلات الفقر والبطالة بين الفلسطينيين وخاصة بعد ان عجزت الحكومة عن تسديد رواتب ما يقارب من تداعيات إنسانية ونفسية خطيرة.
إن للفقر نتائج خطيرة على الحالة النفسية والاجتماعية للانسان، حيث يؤدي الفقر إلى ازدياد معدلات الاضطرابات النفسية بصورة عامة لدى طبقة الفقراء حيث يشيع الاكتئاب النفسي والقلق والاضطرابات الجسدية الناجمة عن أسباب نفسية، كذلك يساهم الفقر بحدوث انتكاسات مرضية على نطاق واسع لدى المرضى النفسيين.
إن هذه المعاناة النفسية تعكس نفسها في مستوى عالي من العنف الاسري والعشائري والمجتمعي بشكل عام . وبذلك تكون أحد عوامل التوتر الدائم والعنف وعدم الاستقرار، وإن أي تغيير حقيقي باتجاه السلام والهدوء يجب أن يترافق بالضرورة مع احترام الحقوق الاساسية للانسان ومن أهمها الحق في حصوله على إحتياجاتها الاساسية.
إن على المجتمع الدولي مسئولية كبرى لايجاد آليات فعالة لتطبيق القانون الدولي وضمان إلتزام كافة دول العالم به وكذلك العمل على حصول الانسان أينما كان على فرص متساوية من المصادر الحياتية والطبيعية مما سيؤدي إلى تعزيز وحماية حقوق الانسان وكرامته وتحقيق الامن والسلم في العالم.
إننا في برنامج غزة للصحة النفسية نطالب جميع الحكومات ومؤسسات الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان للضغط على إسرائيل من أجل منع انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين بكافة أشكاله من جهة وضرورة الاسراع في رفع الحصار السياسي والاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني.
أخيراً وفي هذه الذكرى فإننا نتطلع إلى تحقيق المزيد من السلام والعيش الكريم للإنسان في كل مكان عبر تطبيق روح ونصوص الاعلان العالمي لحقوق الانسان وكافة الاتفاقات الدولية التي تلته ليتحول حقوق الانسان الى حقيقة واقعة تخدم الانسانية والعدالة والسلام.
برنامج غزة للصحة النفسية
------------------------------بيان صحفي
بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان
"الاحتلال والحصار سياسة ممنهجة لإفقار وقهر الشعب الفلسطيني"
بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان
"الاحتلال والحصار سياسة ممنهجة لإفقار وقهر الشعب الفلسطيني"
يصادف اليوم الذكرى الثامنة والخمسين لليوم العالمي لحقوق الإنسان وهو اليوم الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ليضع أسس عالمية جديدة في تعزيز قيم وإحترام قدسية الحياة والكرامة الإنسانية.
وربما كان من المصادفة أن تتزامن ولادة هذا الإعلان مع ذكرى نكبة فلسطين التي ما زالت تداعياتها تتفاعل حتى يومنا هذا.
و في هذا العام تخصص الامم المتحدة هذه المناسبة للتركيز على قضية الفقر في العالم تحت شعار (محاربة الفقر قضية إلتزام لا إحسان) والتي أصبحت معضلة حقيقية تمس قطاعات واسعة من البشر في دول العالم كافة وخاصة الدول النامية.
إننا بهذه المناسبة نشدد على أهمية وضرورة أن تكون مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وما تلاها من إتفاقيات ومواثيق ذات العلاقة تراثاً إنسانياً أخلاقياً وقانونياً ملزماً للعلاقات بين الدول خاصة فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي.
كما وتأتي هذه المناسبة بينما لا يزال الشعب الفلسطيني يتعرض للعدوان الاسرائيلي وتخترق حقوقه الانسانية بشكل كبير. فلا زالت إسرائيل تطبق حصارها السياسي حاجز يقطع أوصال الارض الفلسطينية. هذا و تستمر اسرائيل 520والاقتصادي الخانق على الشعب الفلسطيني عبر سياسة الاغلاق والحصار والحواجز حيث يوجد أكثر من أيضاً في إتباع سياسة الاغتيال وقصف المدنيين والاعيان المدنية سرقة الارض وبناء جدار الفصل العنصري وإقتلاع الاشجار وهدم المنازل ومنع السكان من إستغلال مصادرهم الطبيعية كالاراضي والمياه والثروة السمكية.
إن كل هذه الممارسات تؤدي بالضرورة الى إفقار الشعب الفلسطيني عبر سياسة ممنهجة لحرمانه من مقدراته بما فيها مصادره الطبيعية والمساعدات التنموية والانسانية التي % من أبناء الشعب الفلسطيني تحت خط الفقر حسب ما ورد في تقرير وكالة الغوث الدولية (الأنروا) والتي ذكرت فيه أن هذا الوضع 64يتلقاها، وهو الأمر الذي أدى إلى أن يعيش ينذر بالخطر حيث يعيش أكثر من مليون فلسطيني في غزة والضفة في فقر مدقع وانخفاض معدل الدخل الفردي إلى أقل مستوياته.
ولقد ساهم الحصار الظالم الذي فرضه المجتمع الدولي عقب نتائج الانتخابات الفلسطينية والتي شهد العالم بنزاهتها وفوز حركة حماس وتشكيل الحكومة الفلسطينية الى إزدياد ألف موظف منذ حوالي عشرة أشهر الامر الذي أدى إلى 160هائل في معدلات الفقر والبطالة بين الفلسطينيين وخاصة بعد ان عجزت الحكومة عن تسديد رواتب ما يقارب من تداعيات إنسانية ونفسية خطيرة.
إن للفقر نتائج خطيرة على الحالة النفسية والاجتماعية للانسان، حيث يؤدي الفقر إلى ازدياد معدلات الاضطرابات النفسية بصورة عامة لدى طبقة الفقراء حيث يشيع الاكتئاب النفسي والقلق والاضطرابات الجسدية الناجمة عن أسباب نفسية، كذلك يساهم الفقر بحدوث انتكاسات مرضية على نطاق واسع لدى المرضى النفسيين.
إن هذه المعاناة النفسية تعكس نفسها في مستوى عالي من العنف الاسري والعشائري والمجتمعي بشكل عام . وبذلك تكون أحد عوامل التوتر الدائم والعنف وعدم الاستقرار، وإن أي تغيير حقيقي باتجاه السلام والهدوء يجب أن يترافق بالضرورة مع احترام الحقوق الاساسية للانسان ومن أهمها الحق في حصوله على إحتياجاتها الاساسية.
إن على المجتمع الدولي مسئولية كبرى لايجاد آليات فعالة لتطبيق القانون الدولي وضمان إلتزام كافة دول العالم به وكذلك العمل على حصول الانسان أينما كان على فرص متساوية من المصادر الحياتية والطبيعية مما سيؤدي إلى تعزيز وحماية حقوق الانسان وكرامته وتحقيق الامن والسلم في العالم.
إننا في برنامج غزة للصحة النفسية نطالب جميع الحكومات ومؤسسات الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان للضغط على إسرائيل من أجل منع انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين بكافة أشكاله من جهة وضرورة الاسراع في رفع الحصار السياسي والاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني.
أخيراً وفي هذه الذكرى فإننا نتطلع إلى تحقيق المزيد من السلام والعيش الكريم للإنسان في كل مكان عبر تطبيق روح ونصوص الاعلان العالمي لحقوق الانسان وكافة الاتفاقات الدولية التي تلته ليتحول حقوق الانسان الى حقيقة واقعة تخدم الانسانية والعدالة والسلام.
برنامج غزة للصحة النفسية
Please visit our site:
Gaza Community Mental Health Programme
www.gcmhp.net
0 Comments:
Post a Comment
<< Home